أكد مصطفى يونس، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن القلعة الحمراء كانت أكبر مفسدة في مصر، بسبب الرشاوي والعمولات التي وصلت إلى 23 مليون جنيهًا في وقتٍ سابق.
وأوضح يونس، خلال حوار لبرنامج “الورقة والقلم” المُذاع عبر فضائية “النهار”، أن الأهلي عاش عصره الذهبي مع مجلس إدارة حسن حمدي، بسبب الرشاوي التي كانت تُدفع لوكالة الأهرام.
وأضاف يونس أن الأهلي تحت قيادة مانويل جوزيه كان يتعاقد مع اللاعبين المميزين في فرقهم بالدوري، من أجل إضعاف الفرق المنافسة والحصول على لقب الدوري بسهولة، وكان قد حقق اللقب ذات مرة بفارق 32 نقطة.
وتابع “محمود طاهر جاء لينهي عصر الظلام في الأهلي، والتخلص من الفساد في النادي، وظهر ذلك واضحًا، فعلى مدار عامين، نجح في تسديد ديون حسن حمدي والتي وصلت إلى 120 مليون جنيهًا وكان هناك فائض أيضًا في خزائن النادي مع طاهر”.
وأكمل “مجلس طاهر يحارب من قبل الفاسدين لأنه مجلس يحارب الفساد، ومازال صامدا على قدميه رغم المحاربات المستمرة منذ توليه، ولذلك هذا الرجل يستحق يتعمله تمثال في النادي”. وأتم يونس حديثه بالتأكيد على عدم التصويت لصالح محمود الخطيب في انتخابات مجلس الأهلي القادم، معللًا “لأن الأهلي نُهب في تواجده، وسيكون صوتي لأي شخصًا ضده”.