عقد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك مؤتمرا صحفيا للحديث عن بعض أزمات النادي، جاء في مقدمتها حجز ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق على أرصدة النادي.
وشدد على أن عباس خرب النادي على مدار 9 سنوات، وأستولى على أراضي الدولة، وأكد أن هناك حجز من وزارة المالية على الزمالك بسببه، بالإضافة لحجز من وزارة الزراعة بسبب طرح النهر، بخلاف عدم سداد التأمينات الاجتماعية، وتكاليف انشاء المبني الاجتماعي، بخلاف مستحقات اللاعبين السابقين أمثال محمود فتح الله و أحمد جعفر وعبد الواحد السيد وغيرهم، ومستحقات أندية انبي والمنصورة والجونة المستحقة على الزمالك، و بلغت مديونية الزمالك إلى 306 مليون جنيه بسبب عباس .
وأبدى منصور استياءه من الدولة وعدم محاسبتها لممدوح عباس، وأشار إلى أن رئيس النادي الأسبق دمر مؤسسة الزمالك، وعاتب رئيس الزمالك الحالي المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لجلوسه مع عباس.
وأكد مرتضى أن لاعبي الزمالك توجهوا للبنك لصرف مستحقاتهم وجدوا أن الحسابات موقوفة بسبب ممدوح عباس، بخلاف أن المدربين السابقين لهم مستحقات متأخرة.
وأعلن رئيس الزمالك أن عباس خالف القوانين وأرسل عقودا مزورة للمحكمة بدون تواريخ للحصول على مستحقاته لدى النادي، وحصل عباس على 10 أحكام ضد النادي، وأضاف أنه لا يستطيع التعليق على أحكام القضاء.
وأوضح منصور أن الزمالك ليس مديونا لعباس، وشدد على أن أجوجو حصل على 40 مليون جنيه ولم يفعل شيئا، و أيمن عبد العزيز حصل على شيك بمليون دولار، وأضاف أن الجهاز المركزي للمحاسبات أثبت مخالفات عباس وأكد أنه أهدر 306 مليون جنيه، متسائلاً أين الدولة من هذه التصرفات؟
وأوضح رئيس النادي أن الزمالك يمر بظروف صعبة وطالب وزير الرياضة بالتدخل، وشدد على أن عباس لا يعتبر زملكاوي.
ووجه مرتضى منصور رئيس الزمالك تحذيرا لمحمد كامل رئيس نادي شركة بريزنتيشن الراعية للنادي بأنه في حالة عدم وصول مستحقات النادي المتأخرة لدى الشركة خلال ساعات سيقوم بفسخ عقده مع الشركة.
وأكد أن هناك عرضا سعوديا مغريا من قبل إحدى الشركات السعودية للحصول على حق رعاية النادي الأبيض.
وأضاف أن الزمالك سيفسخ العقد في حالة عدم التزام الشركة الراعية.